الأحد، 21 يونيو 2009

حلوة يا بلدى




حلوة يا بلدى .. أغنيه رائعه لداليدا .. تغنت بها لوطن غير وطنها .. فإذا كان هناك من يغنى لوطن غير وطنة ، فهل نحن .. أبناء هذا الوطن .. نستحق العيش بها ؟؟لن يحس بكلماتى تلك الا من هو على حواف تلك البلد تاركاً ورائه حياتة وعيشتة وأهله وأصدقائة .. تاركاً بمعنى أعم وطنة بكل ما يحمل من معانى .أحب أن أذكر بعض من أفضال تلك البلد عليا قبل تركها غير مدركة برجوعى لها بلدى .. تربيت بكى فى أجمل محافظتها .. كبرت وتررعت هنا على أرضها .. أكلت من خيرها .. تعلمت من مدارسها وجامعاتها .. أصدقائى منك أنتِ .. أول لحظات فرحتى وأحزانى هنا .. أول لحظات نجاحى وفشلى هنا .. تعلمت منك الكثير الكثير .. تعلمت منكِ الصبر والكرم .. تعلمت منك الهدوء والمشقة .. تعلمت منك خفه الدم والمرح .. تعلمت منك الحزن والبكاء .. اجدادى مدفونين بأرضك .. عشقت ترابك ونيلك .. عشقت أهلك وناسك .. سامحينى إذا لم أستطيع أن أوفى بوعدى لكِ .. فهناك من كان أقوى منى ومنكِ .. لن أنسى أى لحظة تجولت بها داخل أراضيكى .. لففت بها فى شوارعك .. تمشيت بها على نيلك .. وأخيراً وليس آخراً .. أعتذر عن كل ما بدر منى من سوء فى حقك .


والآن .. ورغم أنى لم أقل كل ما فى جعبتى لها .. ولم أوفيها كل حقها .. ولن أستطيع أن أوفيها حقها كاملاً .. أحب أن أقول لكِ وداعاً يا بلدى .. وداعاً يا عمرى .. وداعاً يا كل حياتى السابقة .. وداعاً يا أعز أصدقائى .. وداعاً يا أهلى ..وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاً

الأحد، 24 مايو 2009

إتصال تليفونى ( ق.ق.ج)







أحبها



وأحبته



أتفقا على الزواج



وبدأت بسرد موضوعها على أعز صديقه لها



وبعد عدة أيام



إتصال تليفونى



مبارك



خطوبة حبيبك على صديقتك

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

أريد ان أرقص معك


أريد أن أرقص معك
رقصه الحياة
لعلها تحينا
تذكرنا
بأيامنا التى مضت
بأحلامنا التى تبخرت
فهل ستستجيب لندائى ؟
أم أستجبت لنداء دنياك
دنياك التى فرقتنا
بعد ان وعدتنا
بالبقاء فى أحضان الزهور

أريد أن أرقص معك
رقصه الحياة
لأنام على زنديك
واحس بحنان كفيك
وأهمس فى أذنيك
أحبك
يا معذب هوايا

أريد أن أرقص معك
رقصه الحياة
على أوتار الشتاء
فى أحضان المطر
لا تهمنا العيون
لا يهمنا الحزان
فقط ... انت تكفينى

وبدأت الرقصه
وبدأ معاها العرض
ولكنها أنتهت على أوتار حزينة
فقط تركتنى وحيدة
وذهبت للسراب
وأراك مرة أخرى
تعود إلى
ولكن يا حبيبى
إنتهى العرض
وإنتهت الرقصه
وذهبت انا
وذهبت انت
وانتهينا

السبت، 7 فبراير 2009

أتتذكر ...



أتتذكر لحظة مولد حبنا , عندما كنا بالجامعه وعرفنا أحد أصدقائنا ونظر كل منا للآخر وكانت هى النظرة الموعودة , النظرة التى ولد بها أعظم قصه حب . أتتذكر عندما كنا نجلس مع بعضنا فى أحضان أشجار الجامعه , نتحدث ونتحدث عن حياتنا القادمة سويا , كان يسرقنا الوقت وتمر علينا الساعات كأنها لحظات , فبمجرد النظرة فى عينيك كانت ومازالت بالدنيا وما فيها , مجرد كلمة من شفاهك كانت ومازالت من أعظم ما ألقى المحاضرين عن الحب الراقى . أتتذكر عندما كنا نسمع أغانينا المفضله , كنا نحلم ونعيش بالحلم عند سماع تلك الأغانى , نحلم بالإستقرار والبيت الصغير الذى سوف يضمنا أنا وأنت فقط بعيدا عن أعين الناس , نحلم بالأرض التى ستكبر وتمنو بثمار حبنا وأطفالنا . أتتذكر عندما جئت لمنزلنا لتخطفنى من وسط هذا البيت لتأخذنى الى مملكتى , فكانت عينى لا تنزل من عليك لأنى كنت أخاف أن تذهب لحظة من دون أن أراك . أتتذكر ليله عرسنا عندما كان العالم كله يشهد زواجنا , كانت كل الأعين علينا تبكى من الفرحة والسعادة عندما رفعت عن جبينى الطرحة وقبلتنى على جبينى قبله الحب والسعادة , ورقصنا سويا رقصه الحياة التى طالما حلمت بها طوال حياتى التى بدأت معك . أتتذكر عند أنجابنا أول ثمرة من ثمار حبنا , كانت تملأ علينا بهجه وسعادة وحب , أتتذكر عندما كان ينتابك أى شعور بالضيق والحزن وتأتى لتبكى بحضنى وتقبلنى على جبينى وتقول لى ( أنت بسمة حياتى ) . ولكنى الآن أنا التى أقبلك على جبينك قبله الوداع , التى بعدها لن نرى بعض إلا فى جنات رب العالمين , فقد أختارك الله لتظل بجانبه موحدا وعابدا له , ومن هنا يا حبيبى تنتهى حياتى وتتوقف , والتى يحركها هى فقط بنتا ثمرة حبنا , فأنا الآن بعد ذهابك عننا أعيش بفضل الله منها ولها , وكل ما أتمناه الآن هو أن أقابلك مرة أخرى .. فى آخرتى